شـؤون خارجيةصورة و خبرمحليات

وفد نماء الخيرية إلى تركيا يتابع توزيع حقائب مدرسية وكفالات الأيتام

أعلن خالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عن استمرار زيارة وفد نماء الخيرية إلى تركيا، التي هدفت إلى متابعة كفالات الأيتام والطلاب، وتوزيع الحقائب المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد.

وجاءت هذه الزيارة في إطار حملة «علمني ولك أجري» التي تدعم أكثر من 1600 طفل من اللاجئين والنازحين السوريين، حيث تم توزيع اللوازم المدرسية الضرورية في مناطق أورفا وكيليس والداخل السوري.

وفي تصريحه، قال الشامري: إن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على التزام نماء الخيرية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة، هدفنا توفير الدعم اللازم لهم للتمكن من مواصلة دراستهم بشكل طبيعي مثل زملائهم الآخرين.

وأضاف أن الحقائب المدرسية التي وزعناها تحتوي على المستلزمات الضرورية، بما في ذلك الكتب، والدفاتر، والقرطاسية الكاملة، بهدف تخفيف العبء المالي عن أسر هؤلاء الأطفال.

وأشار الشامري إلى أن حملة «علمني ولك أجري» تسعى إلى تمكين الأطفال من اللاجئين السوريين والنازحين من الحصول على التعليم بشكل ميسر، حيث تعاني العديد من الأسر من ارتفاع تكاليف المستلزمات المدرسية مع بداية العام الدراسي.

وأوضح أن هذه الحملة لم تقتصر فقط على تركيا، بل شملت أيضًا تقديم المساعدات التعليمية في عدد من الدول، بهدف دعم أيتام وتلاميذ الأسر المحتاجة في تلك المناطق.

الأنشطة التعليمية والترفيهية للأيتام

وتابع الشامري: في إطار حرص نماء الخيرية على تقديم الرعاية الشاملة للأيتام، نظمت المؤسسة نشاطًا تعليميًا وترفيهيًا خاصًا للأيتام المكفولين لديها، وأعرب الأيتام وأمهاتهم عن سعادتهم البالغة بهذا النشاط الذي أدخل الفرحة إلى قلوبهم، وتضمن فقرات متنوعة تجمع بين التعليم والترفيه؛ مما يعزز من روح التعاون والتفوق الدراسي لدى هؤلاء الأطفال.

وأضاف: نماء الخيرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالدعم النفسي للأطفال الأيتام، وتعمل على تنظيم حفلات وفعاليات خاصة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور على قلوبهم. من خلال هذه الفعاليات، تسعى نماء إلى خلق بيئة آمنة وحاضنة لهم، حيث يتم تقديم برامج ترفيهية وأنشطة تعزز من ثقتهم بأنفسهم وتساعدهم على التكيف مع الظروف الصعبة التي يمرون بها. هذا الدعم النفسي يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية نماء الخيرية لتعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي للأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم.

وفي ختام تصريحه، شكر الشامري جميع المتبرعين من أهل الخير الذين ساهموا بسخاء في دعم هذه الحملة، وأكد أن دعم التعليم إحدى أهم الوسائل لضمان مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال، معربًا عن أمله في استمرار هذه المبادرات التي تصب في صالح المجتمعات المتضررة، وتسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

أعلن خالد مبارك الشامري، مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عن استمرار زيارة وفد نماء الخيرية إلى تركيا، التي هدفت إلى متابعة كفالات الأيتام والطلاب، وتوزيع الحقائب المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد.

وجاءت هذه الزيارة في إطار حملة «علمني ولك أجري» التي تدعم أكثر من 1600 طفل من اللاجئين والنازحين السوريين، حيث تم توزيع اللوازم المدرسية الضرورية في مناطق أورفا وكيليس والداخل السوري.

وفي تصريحه، قال الشامري: إن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على التزام نماء الخيرية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة، هدفنا توفير الدعم اللازم لهم للتمكن من مواصلة دراستهم بشكل طبيعي مثل زملائهم الآخرين.

وأضاف أن الحقائب المدرسية التي وزعناها تحتوي على المستلزمات الضرورية، بما في ذلك الكتب، والدفاتر، والقرطاسية الكاملة، بهدف تخفيف العبء المالي عن أسر هؤلاء الأطفال.

دعم التعليم ومساعدة الأيتام

وأشار الشامري إلى أن حملة «علمني ولك أجري» تسعى إلى تمكين الأطفال من اللاجئين السوريين والنازحين من الحصول على التعليم بشكل ميسر، حيث تعاني العديد من الأسر من ارتفاع تكاليف المستلزمات المدرسية مع بداية العام الدراسي.

وأوضح أن هذه الحملة لم تقتصر فقط على تركيا، بل شملت أيضًا تقديم المساعدات التعليمية في عدد من الدول، بهدف دعم أيتام وتلاميذ الأسر المحتاجة في تلك المناطق.

الأنشطة التعليمية والترفيهية للأيتام

وتابع الشامري: في إطار حرص نماء الخيرية على تقديم الرعاية الشاملة للأيتام، نظمت المؤسسة نشاطًا تعليميًا وترفيهيًا خاصًا للأيتام المكفولين لديها، وأعرب الأيتام وأمهاتهم عن سعادتهم البالغة بهذا النشاط الذي أدخل الفرحة إلى قلوبهم، وتضمن فقرات متنوعة تجمع بين التعليم والترفيه؛ مما يعزز من روح التعاون والتفوق الدراسي لدى هؤلاء الأطفال.

وأضاف: نماء الخيرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالدعم النفسي للأطفال الأيتام، وتعمل على تنظيم حفلات وفعاليات خاصة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور على قلوبهم. من خلال هذه الفعاليات، تسعى نماء إلى خلق بيئة آمنة وحاضنة لهم، حيث يتم تقديم برامج ترفيهية وأنشطة تعزز من ثقتهم بأنفسهم وتساعدهم على التكيف مع الظروف الصعبة التي يمرون بها. هذا الدعم النفسي يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية نماء الخيرية لتعزيز الرفاه النفسي والاجتماعي للأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم.

وفي ختام تصريحه، شكر الشامري جميع المتبرعين من أهل الخير الذين ساهموا بسخاء في دعم هذه الحملة، وأكد أن دعم التعليم إحدى أهم الوسائل لضمان مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال، معربًا عن أمله في استمرار هذه المبادرات التي تصب في صالح المجتمعات المتضررة، وتسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى