أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف أهمية «المنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث» الذي تستضيفه دولة الكويت غداً الأحد، حيث يركز على تعزيز جهود الاستعداد والتعافي بهدف بناء مستقبل أكثر أماناً لدول المنطقة.
وقال الشيخ فهد اليوسف اليوم السبت، إن المنتدى الذي يستمر حتى 12 فبراير الجاري يعد تجمّعاً بالغ الأهمية، يهدف إلى تعزيز المعرفة بمخاطر الكوارث وتعزيز الحوكمة وتشجيع الاستثمارات في مجال القدرة على الصمود في المنطقة العربية.
وأضاف أن المنتدى الذي يعقد تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل» سيتوّج بإعلان الكويت «وهو إعلان سياسي يهدف إلى الحد من مخاطر الكوارث ويعكس التزام الدول العربية بتسريع تنفيذ إطار (سنداي) والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث».
وأوضح أن المنتدى الذي يعقد بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وبالشراكة مع جامعة الدول العربية، يعتبر آلية تنسيق بين الدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، كما يوفر منصة لجميع الجهات المعنية لمراجعة التقدم المحقق والاتفاق على الخطوات اللازمة لتسريع تنفيذ إطار «سنداي» والاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث مع إعادة تأكيد الالتزام السياسي بتسريع تنفيذها.
وقال الشيخ فهد اليوسف، إن المنتدى يمثل كذلك منصة لتبادل خبرات وتجارب الدول المشاركة لوضع حلول شاملة واتباع نهج يرتكز على إدارة مخاطر الكوارث.
وأشار إلى أن المنتدى الذي يعقد بمشاركة 22 دولة عربية سيعتمد استراتيجية للحد من مخاطر الكوارث توضع باسم دولة الكويت، ويتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة من جميع الدول العربية.
ومن المقرر أن تساهم مخرجات المنتدى وإعلان الكويت في إبلاغ المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2025 في نيويورك، والمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث لعام 2025 المقرر عقده في الفترة من الثاني إلى السادس من يونيو المقبل في جنيف بسويسرا.