نماء الخيرية تختتم رحلتها الإغاثية إلى تنزانيا بأثر إنساني وتنموي مستدام
اختتم وفد نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، برئاسة مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري، رحلته الإغاثية إلى تنزانيا، حيث نفّذ الوفد سلسلة من المشاريع الإنسانية والتنموية التي تسهم في تحسين حياة المستفيدين وتعزز من قيم التكافل والتراحم.
وفي هذا السياق، صرّح مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية، خالد مبارك الشامري، قائلًا : خلال الرحلة، قامت نماء الخيرية بتوزيع 400 سلة غذائية على الأسر المتعففة، مما أسهم في توفير الاحتياجات الأساسية لعدد كبير من المستفيدين، كما تم ذبح 3 عجول وتوزيع لحومها، حيث حصلت 200 أسرة على سلة من اللحم والأرز، بينما استفاد 240 طالبًا وطالبة من وجبات مطبوخة وفّرت لهم الغذاء الصحي.
وتابع الشامري: في إطار دعم التعليم وحفظ القرآن الكريم، تم توزيع 400 مصحف على المراكز القرآنية، إلى جانب تقديم 100 كسوة وأدوات مدرسية للأيتام، مما يعكس اهتمام نماء الخيرية برعاية النشء وتعزيز فرصهم في التعليم، كما قام وفد الرحلة بزيارة عدد من المراكز الإسلامية والمساجد التابعة لنماء، تأكيدًا على دورها في دعم المجتمعات المسلمة، وتعزيز هويتها الدينية، وتوفير بيئة مناسبة للعبادة والتعليم الشرعي.
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2025/02/3-1-909x1024.jpg)
وأضاف الشامري: “إن جهودنا الإغاثية في تنزانيا تأتي في إطار التزام نماء الخيرية برسالتها الإنسانية والتنموية، فنحن لا نقتصر على تقديم المساعدات الفورية، بل نحرص على إحداث أثر مستدام في حياة المستفيدين من خلال مشاريع تعليمية، وتنموية، وإغاثية تسهم في تحسين جودة الحياة. زيارتنا لهذه المناطق أكدت لنا حجم الحاجة إلى مزيد من المبادرات الخيرية، ونسعى جاهدين إلى توسيع نطاق عملنا لتشمل مشاريع أكثر استدامة تلبي احتياجات المجتمعات الفقيرة.”
واختتم الشامري تصريحه قائلا: بهذا العطاء الإنساني النبيل، تواصل نماء الخيرية تعزيز رسالتها، مستلهمة نهجها من قيم العمل الخيري الكويتي، الذي لطالما كان نموذجًا يُحتذى به في ميادين الإغاثة والتنمية حول العالم.
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2025/02/7-1-1024x1024.jpg)