أعلنت وسائل إعلام فلسطينية مقتل خمسة قياديين بارزين في حركة “حماس” جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.
ووفق المصادر، فإن الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم، أسفرت عن ريعة شخصيات رفيعة المستوى في الحركة، بينهم:
- عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” ورئيس لجنة العمل الحكومي.
- محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني ومدير عام قوى الأمن الداخلي.
- محمد الجماصي “أبو عبيدة الجماصي” عضو بارز في المكتب السياسي للحركة.
- بهجت أبو سلطان مدير عام جهاز الأمن الداخلي ومسؤول العمليات المركزية في داخلية غزة.
- أحمد عمر الحتة المستشار القانوني ووكيل وزارة العدل في حكومة غزة.
هذا وأصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بيانا أكدت فيه مقتل القائدين البارزين محمود أبو وطفة وبهجت أبو سلطان، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت منازل المواطنين الآمنين في مختلف محافظات القطاع.
وأكد البيان أن “الشهيدين كان لهما دور كبير في التصدي للمخططات الإسرائيلية، حيث قدما نموذجا في شرف الخدمة وتحمل المسؤولية خلال أصعب الظروف”.
وجاء في البيان: “إن استمرار جرائم الاحتلال واستهداف قادة وكوادر وزارة الداخلية لن يمنع الأجهزة الأمنية والشرطية من القيام بواجبها وخدمة أبناء الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات”.
كما أكدت الوزارة أن جميع الأجهزة الشرطية والأمنية تواصل عملها لدعم المواطنين في ظل الظروف الصعبة.
وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بمقتل أكثر من 404 فلسطينيين وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان حكومة نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لايزال عددا من الضحايا تحت الركام وجار العمل على انتشالهم.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة”.
من جانبها، اتهمت حركة “حماس” نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية ” أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب“.
