العازمي: “الإعلام” تريد تكميم الأفواه بقانونها الجديد!!!


من الحلقة النقاشية الشهرية لـ” حماك”
الحلقة النقاشية الشهرية لصحيفة ” حماك” ، طالبت الحكومة برعاية الإعلام الالكتروني وكفالة مظلة حاكمة له مع عدم إقرار القانون المثار حاليا ، إلا بعد إعادة دراسته باستفاضة وسماع آراء الاختصاصيون بشأن بعض السلبيات .
رئيس تحرير وكالة انفراد استقلال العازمي: مسودة القانون الجديد ، مكممة للأفواه ، هناك إشكالية فيها ، فهو يضع الإعلام الالكتروني موضع المهتم
العازمي : وزارة الإعلام ليست مسئولة عنا ، وكذا وزارة الداخلية ، غير معنية بشؤوننا ، مقابلة القيادة السياسة لرؤساء تحرير الصحف الورقية ، دون دعوتنا ، ابخاس لحقنا ودورنا في الحياة السياسية، نحن غيرنا أنظمة سياسية بالكامل و نمثل حراكاً لا يستهان به .
علي القيادة السياسية والمسئولين أن يعوا جيداً وأن ينتبهوا لدور الصحف الالكترونية ، نحن مع التقويم ، لكننا ضد التهميش المتعمد لنا ، استمرار إغفال دور الإعلام الالكتروني ، يدق ناقوس الخطر ، الحراك السياسي سيمضي بصورة أو بأخري ، كان وسيكون لنا دور بارز ومؤثر فيه ، السعودية تنتهج نهجاً استباقياً مع الإعلام الالكتروني ، لا نريد أن تكون الكويت مثلها.
العازمي حول لجوء الدولة الى قانون يشاع عليه تكميم الأفواه: نظامنا السياسي ليس قمعياً ، لا مشكلة معه علي الإطلاق، لكن الحريات تحتاج إعادة نظر، نحن نعمل لتكوين رأي عام مستنير ، والمشاركة في صنع القرار، وقراءة التوجهات الحكومية
سبق وأن قابلنا وزير الإعلام الأسبق محمد العبد الله ، أكد لنا أنه لا حاضن أو مسؤول عن الإعلام الالكتروني ، نطالب ببوتقة تحتضننا ، لابد أن نخرج من نقاشنا هذا بمسودة ورأي مشترك حول مجمل التحديات التي تواجه الصحف الالكترونية .
من الأهمية بمكان أن نفهم ما المقصود بالإعلام التنموي ، لمعرفة كيف يمكن للإعلام الالكتروني التأثير عليه و التأثر به ، مستشهدة بمقولة توماس مك فيل في كتابه الإعلام الدولي عن الاعلام التنموي: هو المفهوم الذي يحاول التعامل مع الاحتياجات والإمكانات والآمال الصحفية التي صاحبت ظهور الدول النامية، كما انها تمثل نظرية اعلامية تشجع الصحافة المهندسة، وهي الصحافة التي تلتزم بالأولويات والأهداف التي تضعها الحكومة ، النظرية تري أن كل الجهود بما فيها وسائل الإعلام المحلية ، يجب ان تصب في اتجاه دعم الأهداف الوطنية .
