منوعات
وداعاً رمضان

عند بوابة الرحيل، تعتصر الأفئدة حزناً وكمداً، وتذرف العيون دمعها أسفاً وألماً على فراق شهر رمضان المبارك , ولأننا لا ندري هل سيكتب لنا معه لقاء جديد أم سيكون هذا هو الوداع الأخير, لذا فإنا نوصي بالاجتهاد في الأعمال الصالحة حتى آخر دقيقة في الشهر.
تذكر أن السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم , وكان من دعائهم: (اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً).
فاللهم اختم لنا شهر رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة والأمة الإسلامية ترفل في ثوب العز والسؤدد.