خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الدويلة: أميركا أسقطت العراق

موجز حماك9572049912_thumb
قال النائب السابق ناصر الدويلة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حول التحالف الأميركي الإيراني:
كتب الدكتور محمد الرميحي مقال في جريدة الشرق الاوسط عن ايران والعواصم الاربع يعتبر من اروع ما كتب عن حال تلك العواصم في ظل العباءة الفارسي، وفي عام 2003 كتبت مقال في جريدة القبس او الوطن عن المشروع الامريكي في المنطقه وقلت انه مشروع شيعي و ان امريكا هدفها ايراني فضحك الكثيرون مني.
الدويلة : معالم المشروع الأميركي اتضحت في تحضيرات اسقاط صدام فقد اعطيت كل المنظمات العراقيه المرتبطه في ايران كل الدعم و حرمت المنظمات السنيه، وكان الملك فهد رحمه الله متنبه لهذا الامر و رفض دعم العمليات لاسقاط صدام ونحن في الكويت كان صدام يمثل التهديد الدائم فشاركنا في اسقاطه.

الدويلة : يوم سقوط بغداد دخلت العراق و معي فريق من المتطوعين الكويتيين للبحث عن اسرانا في سجون صدام المرعبه فتكشف لي عمق التحالف الأميركي الإيراني.
الدويلة : نقل احمد الجلبي بطائرة امريكيه من واشنطن الى قاعدة الناصريه و استقبل استقبال الابطال و نقل الى بغداد وتسلم مقاليد الامور برعاية امريكيه.
وقال الرئيس الامريكي وقتها إن الشيعه في العراق تعرضوا للظلم و نحن جئنا لمنحهم حقوقهم المسلوبه و كان برايمر صهيوني اكثر من الصهاينه ضد مستقبل العراق.
الآن تم تدمير الجيش العراقي و لم يسمح باعادة بناءة بل سمح للمنظمات الشيعيه المسلحه المرتبطه بايران بالعمل و التجنيد و حوربت اي منظمات سنيه هناك.
لم يسمح للقائد السني الوحيد الذي حمل السلاح ضد صدام وشارك في عمليات اسقاطه بدخول بغداد بقواته واعتقله الامريكان في بيجي وأرجعت قوته لاربيل.

الدويلة : اليوم نحن نحاول ان نتمسك بأي خيط لانقاذ الامه لكن احوالنا تتردى بسبب بسيط اننا نطلب من الآخرين مساعدتنا و لا نريد دفع ثمن تراخينا و هواننا.

الدويلة : إذا أرادت الامه النهوض فعليها دفع الثمن و الصبر و حسن الظن بالله وصدق التوكل عليه و تقديم الاسباب و عدم التواكل و العزم و الحزم و التضحيه.

الدويلة :  أخبرنا الله في كتابه ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ” فبغير تغيير دينكم يا معاشر الحكام لن ترضى عنكم امريكا مهما اطعتموها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى