موجز حماك
النائب السابق حسن جوهر : هبوط النفط يدخل عامه الثاني في ظل توقعات بنكسات جديدة قد تؤدي لمزيد من التراجع لأسباب سياسية واقتصادية متزامنة، منها محاولة بعض الدول إغراق السوق مجدداً انتقاماً من الدول التي بدأت هذه الحرب، و دخول الصين وشرق آسيا حقبة أخرى من تراجع النمو الاقتصادي بعد الاتحاد الأوروبي، ما يعني احتمالية هبوط البرميل دون الثلاثين دولاراً
جوهر: خسائر الكويت التقديرية في المتوسط 150 إلى 180 مليون دولار يومياً، أي 60 إلى 70 مليار دولار سنوياً ، هذا الرقم في العجز المالي ، أكثر من كارثة بالنسبة إلى بلد يفتقر إلى أبسط نموذج لتنوع الاقتصاد
المشكلة الحقيقية لا تكمن في قصور بنيتنا الاقتصادية والمعادلة البسيطة المتمثلة بالصرف من عوائد النفط، لكن المصيبة الأكبر أن الحكومة لم ولن تفكر في دراسة هذا الخلل الهيكلي، قد تتعذر الحكومة بأن لديها احتياطيا ماليا قويا أو صناديق سيادة استثمارية، هذا مبرّر واهٍ بحد ذاته، فرغم أهمية هذا الرافد فإنه معرّض لخطرين: ارتباطه بأسعار النفط من جهة، وكون هذه الأموال الضخمة مستثمرة في أوروبا والولايات المتحدة، وحلم استرجاعها لا يقل عن حلم إبليس بالجنة
