“إعلان فيينا”: وقف القتال وانتقال سياسي بقيادة سورية

موجز حماك

المجموعة الدولية لدعم سوريا ،أجمعت علي أن ثمة حاجة ملحة لوضع حد لمعاناة الشعب السوري والدمار المادي وزعزعة استقرار المنطقة ، فضلا عن زيادة عدد الإرهابيين الذين يقاتلون هناك.
المجموعة، أقرت في بيانها الختامي (إعلان فيينا) بوجود ارتباط وثيق بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية لها وفقا لبيان جنيف عام 2012 وضرورة المضي في المبادرتين قدما على وجه السرعة.

أبرز بنود الإعلان:

الالتزام بضمان تحقيق انتقال سياسي بقيادة سورية على أساس بيان جنيف .

 وقف إطلاق النار في أقرب وقت ، الخطوات الأولى نحو التحول تحت إشراف الأمم المتحدة على أساس بيان جنيف ، قد بدأت .

تأييد اصدار قرار من المجلس لتمكين بعثة مراقبة دولية من تنفيذ وقف إطلاق النار في أجزاء من سوريا وعدم تعرض المراقبين لهجمات إرهابية ودعم عملية الانتقال السياسي وفقا لبيان جنيف.

التعهد باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لوقف إطلاق النار من قبل الجماعات أو الأفراد التي تدعمها المجموعة.

وقف اطلاق النار لا ينطبق على الأعمال الهجومية أو الدفاعية ضد (داعش) أو (جبهة النصرة) أو أي مجموعة أخرى تصنفها المجموعة الدولية على انها إرهابية

ضرورة اتخاذ خطوات لضمان وصول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة في جميع أنحاء سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2165.

توفير شروط لضمان عودة اللاجئين والمشردين داخليا بشكل امن وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني والأخذ بعين الاعتبار مصالح البلدان المضيفة.

حل قضية اللاجئين لوضع تسوية نهائية للصراع .

ممارسة الضغط على اطراف النزاع للحد من استخدام الأسلحة العشوائية بشكل فوري .

ضرورة اجراء مفاوضات رسمية بين الحكومة والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن مع تحديد الموعد المستهدف مطلع يناير 2016 .

التزام جميع أطراف العملية السياسية بالمبادئ التوجيهية لاجتماع 30 أكتوبر بما في ذلك الالتزام بوحدة سوريا واستقلالها وسلامة اراضيها والطابع غير الطائفي للدولة لضمان أن مؤسسات الدولة لا تزال سليمة .