خبر عاجلصورة و خبرمحليات

انتقادات دولية لسحب الجناسى تعزز موقف المعارضة

 

 

 شوارح حماك 

 

images
المعارضون الكويتيون

بيان ائتلاف المعارضة الكويتية الصادر امس  السبت  : نرفض  القرارات الأخيرة لمجلس الوزراء الخاصة بسحب الجنسية، ووصفها بالمتهورة وغير المسؤولة .

 منظمة العفو الدولية بالتزامن مع ذلك  طالبت الكويت بإيقاف سحب الجنسيات من المواطنين .

 وعزز موقف المنظمة الدولية، من تحركات المعارضة النشطة، لاسيما بعد أن وصفت منظمة العفو قرارات سحب الجنسية بالممارسات “البغيضة”، وطالبت بإلغائها.

 بيان العفو الدولية : نستنكر سحب جنسيات 5 مواطنين وندعو إلى إلغاء القرار، مبديةً قلقها من أن يكون القرار مسيساً و”شكلاً من أشكال المضايقة لإسكات الأشخاص الذين دأبوا على التعبير عن معارضتهم للحكومة علناً أو قاموا بتوفير منابر للآخرين كي يعبروا عن مناوأتهم للحكومة“.

 على الحكومة التوقف عن ممارستها المتمثلة بإصدار قرارات تسحب بموجبها الجنسية من المواطنين من  دون إمكانية الطعن في قرارها أمام المحاكم، ودعتها إلى مراجعة جميع القوانين المتعلقة بالجنسية كي تضمن اتساقها مع المعايير الدولية

 

 

الحكومة تتحدى

 تصريحات لحكوميين ونواب :  سياسة سحب الجنسيات مستمرة، وأسماء أخرى سيعلن عنها في الفترة القادمة.

 وتقول الحكومة إن قرار إسقاط الجنسيات عن بعض الشخصيات، موافق للدستور الكويتي، ويتم بعد تحقيق يثبت حصولهم عليها بطريقة غير مشروعة، وهو أمر تقر به كثير من تيارات المعارضة، لكنها تقول إن توقيته سياسي أكثر منه قانوني، كما أن تطبيقه يركز على نشطاء المعارضة.

 وطبقت الحكومة فى الأيام القليلة الماضية  القرار لأول مرة، بسحب الجنسية من النائب السابق، عبدالله البرغش، وأحمد جبر الشمري، الذي يملك ويدير قناة “اليوم” الفضائية وصحيفة “عالم اليوم” المحسوبتان على المعارضة. وألغت ترخيص الوسيلتين في اليوم التالي.

 ووصفت صحيفة “السياسة” المحلية، سحب الجنسيات، بقرارات “الهيبة”، وقالت “إن الأسماء التي تم سحب الجنسية منها تمثل الدفعة الأولى وسيليها دفعات أخرى عقب عطلة عيد الفطر مباشرة، وستضم عدداً من مثيري الفتنة والمحرضين على الفوضى والانقلاب على ولي الأمر“.

 

المعارضةتستنفر

 قال ائتلاف المعارضة في الكويت في أحدث بياناته، السبت، “إن سلوك الحكومة بسحب الجنسيات، يجعلنا أكثر إصراراً وعزيمة على مواجهتها والتصدي لعبثها المتواصل ووضع حد له ينقذ الكويت من خطر يهددها ما بقيت هذه السلطة التي لا تستمد شرعيّتها من الشعب أبداً“.

 وأضاف الائتلاف في بيانه “إن استخدام المواطنة والهوية الوطنية أداة في الصراع السياسي هو تصرف مؤسف وخطير لا تدرك السلطة نتائجه وانعكاسه على الأمن الاجتماعي والوطني“.

 ووفق تقرير محلي أصدرته مجموعة الشال الأسبوع الماضي، قالت فيه إن “جهود احتواء حالة الاحتقان الشديد في الكويت لا يبدو أنها تسير في الاتجاه الصحيح، والواقع أنها تصب في اتجاه تعميقه وزيادة مخاطره“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى