صورة و خبرمحليات

“صور وحرك”برنامج المرور الجديد

موجز حماك 0IMG-20150716-WA0010

وزارة الداخلية : ستطبيق مشروع حيوي ومهم أطلق عليه “برنامج صوّر وحرّك” بهدف التعامل مع الحوادث المرورية البسيطة والتي لا تنتج عنها وفيات أو اصابات، وسعت من خلاله الادارة العامة للتحقيقات وبالتعاون مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية والادارة العامة للمرور وشركات التأمين الى تقليص عامل الوقت والجهد في الحوادث وبما يؤدي الى تقليل الازدحام على الطرق وتقليص الاعتماد على المحققين.

وتنص فلسفة مشروع “صوّر وحرّك” على توزيع “برنامج”يسمى “صوّر وحرّك” يتم تنزيله في الهواتف النقالة ويحوي بيانات جميع المواطنين والمقيمين من خلال الربط مع “المعلومات المدنية” ويحوي بيانات المركبات من خلال أرقام اللوحات من خلال الربط مع قطاع المرور، ويتم استعمال هذا البرنامج في الحوادث البسيطة التي لا تنجم عنها وفيات أو اصابات، حيث يطبق قانون المرور وليس قانون الجزاء الذي يطبق في حالة الوفيات او الاصابات.

وينص المشروع على ضرورة ايجاد حملة اعلامية كبيرة تصاحب المشروع ولمدة تتراوح بين 6 أشهر وعام كامل للتعريف بالبرنامج والذي سيستخدم على نطاق واسع حتى تعميمه كلياً.

وسيطبق البرنامج على ثلاث مراحل، الأولى وتتضمن الحملة الإعلامية التي تتضمن التعريف ببرنامج “صوّر وحرّك” والذي يعمل عندما يكون هناك حادث مروري بين مركبتين أو اكثر، بحيث تتم الاستعانة بالبرنامج من خلال هاتف أحد الطرفين حيث يطلب البرنامج أولا تصوير الحادث بكاميرا الهاتف النقال من زوايا عدة ولأكثر من صورة ويطلب تحميل الصور الملتقطة بالهاتف النقال على البرنامج ليتم بعدها الولوج الى برنامج البيانات حيث يتم ادخال الرقم المدني لكل طرف وادخال ارقام لوحات كل مركبة ليتبين بيانات كل منها، ومن ثم يتم تحديد موقع الحادث وفق برنامج “غوغل ايرث” ثم يطلب من الطرفين مراجعة مخفر المنطقة للحصول على “برنت”موقع من محقق المخفر نظراً لان المعلومات المدخلة ستكون متصلة مع حواسيب المحققين بالمخافر وبعد الحصول على “البرنت” يذهب الطرفان الى شركة التأمين لتزويدها ورقة الحادث، ولن يكون أطراف الحادث في حاجة الى انتظار المحققين.

أما في المرحلة الثانية فلن تكون هناك حاجة لمراجعة المخفر بل الذهاب مباشرة لشركة التأمين والتي ستبلغه بوصول ورقة الحادث من المخفر والطلب من المتضرر الانتظار لحين صدور حكم بالقضية، بمعنى ان تبقى القضية مفتوحة لحين صدور حكم المحكمة.

وفي المرحلة الثالثة يتم الاتفاق بين “التحقيقات” و”المرور”وشركات التأمين على ان يتم تعويض المتضرر مباشرة بعد الحادث دون الحاجة لانتظار حكم المحكمة والذي يحتاج شهوراً، على ان تنتظر شركة التأمين حكم المحكمة لاحقاً للمطالبة بحقها من الشركات الام، وقد ابدت شركات التأمين الموافقة على هذا المشروع شريطة ان يتم التعهد من المحاكم بسرعة البت في القضايا، حيث تم عقد اجتماع ومخاطبة النائب العام والتحقيقات لسرعة البت بالقضايا المرورية وتقرر أن يكون البت بالقضايا المرورية خلال أسبوعين على الأكثر.

 

اعداد . ادريس الحريري

(الراي)

9bd95387f5e5aeb820fc63f1e54e7762426765dc9bc46eca4c50ded0c4c3f54b

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى