4 دول نفطية كبرى تجمد النفط!
موجز حماك
السعودية وقطر وروسيا وفنزويلا بعد اجتماع وزراء نفط الدول الأربع في الدوحة الثلاثاء ، وافقوا على تجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير ، طالما حذا الآخرون حذوهم .
الخطوة تهدف إلى دعم أسعار النفط المتهاوية في الأشهر الأخيرة ، حيث وصلت انخفضت بنحو 70 في المئة منذ أن وصلت ذروتها في يونيو 2014 حين بلغ سعر االبرميل 116 دولارا.
الأسعار تراجعت بسبب زيادة الانتاج وضعف الطلب ومخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وزير النفط السعودي، علي النعيمي: “تجميد (الانتاج) عند مستويات يناير كاف للسوق. لا نريد تقلبا كبيرا في الأسعار، بل نريد تلبية الاحتياجات. نريد أسعار نفط مستقرة.”
وتعززت المخاوف بشأن زيادة الانتاج مع قرار الدول الغربية رفض عقوبات عن إيران.
العراق – ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) – أعلن أن انتاجه من النفط في يناير بلغ معدلا قياسيا، حيث بلغ الانتاج 4.7 مليون برميل يوميا.
ويشير اجتماع الوزراء المغلق إلى إمكانية تحول مواقف الدول المشاركة، خاصة المملكة العربية السعودية، التي صممت على الدفاع عن الحصة السوقية لا الأسعار في مواجهة النفط الصخري الأمريكي.
المحلل في ستي إنديكس فؤاد رزاق زاده: إن خطوة السعودية أصابت السوق ببعض الإحباط بعدما أعرب كثيرون عن أملهم في أن تلجأ الدول إلى خفض الإنتاج وليس تجميده .
زاده : على المدى القريب، قد تواجه أسعار النفط ضغوطا، لكنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وإذا ما اتخذ كبار منتجي النفط الآخرون نفس الخطوة فمن شأن ذلك أن يساعد – على الأقل- في الحد من تعرض أسعار النفط للمزيد من الهزات الكبرى.”
المحلل الاستراتيجي في مؤسسة بيترومارتيكس أوليفر جاكوب،: “هذا أول قرار يُتخذ لإدارة العرض منذ نوفمبر 2014، على الرغم من البعض سيحاول التقليل من أهمية ذلك قائلين إنه ليس تخفيضا للإنتاج، فإنه تحول كبير في السياسة.”
وتعين على الدول المنتجة للنفط تخفيض الإنفاق وزيادة توقعات العجز والدفع باتجاه تعديلات غير مقبولة سياسيا.
وزير النفط الفنزويلي، ايلوخيو زار دولا كبرى منتجة للنفط في الأسابيع الأخيرة يدعو لحشد الدعم باتجاه تجميد الإنتاج عند المستويات الحالية في محاولة لتثبيت الأسعار.
إيران بدأت نهاية الأسبوع تصدير أولى شحناتها إلى أوروبا منذ رفع العقوبات الغربية الشهر الماضي