موجز حماك
الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية عبدالرحمن المطوع، : مشاركة الرحمة العالمية في معرض ” ملتقى التطوع الشبابي لمواجهة التطرف” والذي يعقد تحت شعار “التطوع تعايش والتطرف غربة”، والذي نظمته الهيئة العامة للشباب والرياضة وافتتحه وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود نيابة عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بالتعاون مع جامعة الدول العربية ووزراء الشباب والرياضة العرب والشباب العربي من 14 دولة عربية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، تأتي في إطار حرصها على استغلال كافة المناسبات الإنسانية التفاعلية، التي من شأنها التواصل المباشر مع الجمهور، بهدف دعم ثقافة الخير والعمل الإنساني بين مختلف شرائح المجتمع.
الرحمة العالمية تشارك بجناح خاص في معرض ” ملتقى التطوع الشبابي لمواجهة التطرف” والذي يعقد تحت شعار “التطوع تعايش والتطرف غربة”، والذي انطلق في 5 ديسمبر الجاري ويستمر حتى 10 ديسمبر.
المطوع: المشاركة في هذه الفعاليات تستهدف التعريف بجهود الكويت وأبنائها في المجال الخيري والإنساني، والرحمة العالمية كأحد المؤسسات الخيرية يقع على عاتقها هذا الدور التثقيفي والتوعوي بأهمية العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع في المجتمع للارتقاء بالعمل التطوعي لدى الشباب وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم في غطاء غير تقليدي يركز على استفادة المتطوع من مهارات جديدة.
المطوع : فكرة معرض الرحمة ركزت ألبومات وصور للفرق التطوعية والشبابية التي شاركت الرحمة العالمية في رحلاتها الإغاثية والإنسانية والخيرية، كما قام رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية بعرض تحت عنوان ” من حقي أن أتعلم “، كما شارك بعرض أخر تحت عنوان ” العمل التطوعي في الكويت” والذي تطرق من خلالها إلى كيفية انتقال المؤسسات الخيرية في القرن الأفريقي من الإغاثة إلى التنمية
الرحمة العالمية كان لها السبق على مستوى الوطن العربي في تسيير أول رحلة تطوعية لأطفال ما بين 11- و14 عاماً وهى رحلة “فتيات الخير” و” فتيان الخير”
المطوع :الرحمة العالمية تسعى جاهدة لدعم الشباب، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في الجهود الخيرية، مثنياً على التجاوب الحاصل من قِبَل أبناء الكويت وأسرهم للمشاركة، حيث قامت الرحمة العالمية وخلال العامين الأخيرين بتنظيم أكثر من 260 رحلة خيرية شبابية وإغاثية، شملت دولا افريقية وآسيوية وعربية، من منطلق أنَّ الشباب هم قوة وحاضر الكويت وعماد مستقبلها.
المطوع: الشباب شركاء فاعلون في العمل الخيري، لا تتوقف تطلعاتهم عند بذل المال، بل تتعداها إلى المشاركة من خلال الرحلات الشبابية التي تقوم على تنظيمها الرحمة العالمية.
