قوات النظام تدخل مدينة شرقي إدلب

قال شهود والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية اشتبكت مع مقاتلين وتعرضت لقصف مدفعية تركية أثناء محاولة السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب شمال غرب البلاد في إطار هجوم جديد لاستعادة آخر معقل لقوات المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير أكده شهود إن قوات الحكومة المدعومة بضربات جوية حاصرت ودخلت سراقب، التي تبعد 15 كيلومترا شرقي مدينة إدلب، يوم الأربعاء.
وتقع المدينة عند تقاطع طريقين رئيسيين يسعى الرئيس بشار الأسد للسيطرة عليهما بالكامل ضمن حملة لاستعادة محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة في الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو تسعة أعوام.
وفي جبهة أخرى قالت وزارة الدفاع السورية إن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية فوق العاصمة دمشق في وقت مبكر يوم الخميس استهدفت مواقع عسكرية في جنوب البلاد من بينها أهداف قرب العاصمة.
وأدى التقدم السريع نحو مدينة إدلب لموجة نزوح جديدة شملت آلاف المدنيين نحو الحدود مع تركيا التي تدعم بعض الجماعات التي تقاتل الأسد.
وقال المرصد السوري إن مقاتلي المعارضة نجحوا في التصدي للقوات الحكومية وإبعادها من معظم أنحاء سراقب في هجوم من الجانب الشمالي بالمدينة تزامن مع قصف تركي للقوات السورية.