Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجلصورة و خبرمحليات

دشتى: ليس لسارق مرتزق أن يوجه النواب

download
عبد الحميد دشتى

شوارح حماك

 

النائب عبد الحميد دشتى فى رسالة الى صاحب زاوية مشبوهة ” بحسب تسميته ” : استعمال  الكذب والكيد والتلفيق والتشهير لن يفيد مرتزقة اركد واردح .

 

خرافات   وخرابيط ، ومهاترات سراق المال العام لن تنطلي على أحد ، فالجميع يعرف الشريف من المرتزق .

ولراكد  ومعزبه ومؤجره  : الردح لن يفيدك ، بل سيهوي بك الي شفا حفرة حالكة السواد ، فالدمي مصيرها معروف وتاريخها منسوف وأسأل التاريخ هل بقي غير الرماد لسيرة هواة الردح ؟

دشتى : ما يحاول بعض مرتزقة الاعلام والأقلام المأجورة المسخرة من قبل خبل زمانه وحرامي آوانه  ممارسة نهج التضليل  الذين اعتادوه في صحفهم الصفراء أدركه الشعب كما أدرك سرقاتهم المشبوهة في التعدي على المال العام .

وليس أخطر على دولة ما من الخلط بين المكر و الحكمة فالحكمة لا تأتي من ماكر أو مرتزق  ، ولا تأتي  من استعمال  الكذب والكيد والتلفيق والتشهير ، ومخالفة القيم .

 

دشتى :  المتأمل في سنن الله تعالى  يوقن بأن المكر السيئ لن يحيق إلا بالماكرين أنفسهم ، ولن يضر المؤمنين المستهدفين بالمكر، لأن الله تعالى جعل ذلك من سننه التي لا تتغير ولا تتبدل ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله”

 

لهواة الردح والدعوة لن نركد ، ركادتكم المصطنعه تمساحيه و لن تفيد وستنقلب عليكم حسرات  ، فمواقفنا معروفة وجلية ، ولا نخشي في قول الحق لومه لائم ، ونواب الأمة لا يحتاجون لمن يملي عليهم ويقنعهم بتمرير قانون أو اتخاذ قرار ، كما يروج أصحاب الردح ، بل يقرون ما هو في الصالح العام وخدمة المجتمع.

نواب الأمة ليس ديدنهم الردح او الركاده ، ولكن العمل من خلال منظومة مؤسساتية قائمة على المناقشة والتفنيد ، ما يصب في خدمة المجتمع يمر ، وما يخالف الدستور والقوانين يترك وينبذ ، لا يحتاجون توجيه من سارق وناهب ومرتزق ، لأنهم فطنين لما يحاك ضد الوطن من سراق المال العام ومرتزقته 

دشتى  في نهاية رسالته : ليتك توفر عليك دعوتك للإشراف  وردحك فنواب الأمة أكبر من الردح غير المسؤول لزاويتك المشبوهة وقول لمعزبك الخبل اركد فكل المحاولات الراميه لحل المجلس ذهبت هباء منثورا وان احلام الاشرار بالنيابة والرئاسة حامض على بوزك فقد تولاها الاخيار .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى