“القوى الثورية”: رجال مبارك يعودون

موجز حماك

تكتل القوى الثورية بمصر ، قدمت كشف حساب للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة مرور عام على توليه الحكم، انتقد فيه الأوضاع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على مدى العام

تكتل القوى الثورية بمصر : نظام مبارك ورجاله يعود بأكثر شراسة مما كان عليه قبل ثورة 25 يناير. 

التكتل: جموع الشعب المصري حينما خرج في 30 يونيو و3 يوليو لعزل حكم الإخوان، كانوا يأملون مرحلة جديدة تنهي سياسات نظام مبارك ورجاله واستكمال أهداف ومطالب ثورة 25 يناير، وحينما خرجوا لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي علقوا عليه الآمال لمواجهة الإرهاب وبناء نظام جديد.

“كنا نتوقع أن يلتزم السيسي بروح ثورة يناير وقيمها ودستور 2014، ولكن بعد مرور عام على حكمه، علينا أن نقف لنتأمل إلى أين وصلنا”، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك على مدى العام أية رؤية اقتصادية، ومشروعات لا تنهض بالاقتصاد المصري أو تحقق العدالة الاجتماعية وتنحاز ضد الفقراء.

تكتل القوى الثورية:  استمرار الاعتماد على القروض والمعونات الخارجية دون أن تحسن بمستوى معيشة المواطن، ما يزيد ذلك من الأعباء الاقتصادية على البلاد، وترتفع الأسعار بشكل غير مسبوق

تكتل القوى الثورية:أداء جهاز الشرطة فاق التجاوزات التي كانت تحدث قبل ثورة يناير، فعادت حوادث الاختفاء القسري للمواطنين والتعذيب داخل السجون وأقسام الشرطة، والعنف الذي تمارسه الشرطة ضد المواطنين، على حد قوله، هو أكبر داعم للإرهاب.

تكتل القوى الثورية:” فيما يتعلق بالأوضاع الزراعية، تزايدت معاناة الفلاحين وتقلصت المساحات المزروعة بالمحاصيل الأساسية وتراجع محصول القطن والفول، وتكدس القصب في مخازن شركة السكر التي لم تستطع سداد مستحقات الفلاحين نتيجة فتح باب استيراد السكر وتدمير زراعة القصب وصناع السكر، حتى صدر قرار بفرض رسوم علي السكر المستورد بعد أن تكبدت الشركة الوطنية مليارات كخسائر”.

تكتل القوى الثورية:” بعد عام، لانزال ننتظر انتخابات مجلس النواب التي لم يعلن عن موعدها بعد، ولازال الإرهاب يضرب المدن والقرى المصرية ويحصد مئات من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة والمواطنين بما يحتاج لتقييم الاستراتيجية الحالية في مواجهة الإرهاب”.