صورة و خبر

غوتيريش: لا يمكن السكوت عن جرائم الحرب في السودان واستمرار تدفق السلاح يطيل أمد الصراع

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف القتال في السودان، مؤكدا أن أحد الشروط الأساسية لوقف الحرب يتمثل في منع وصول أي أسلحة جديدة إلى البلاد، مشددا على أن استمرار تدفق السلاح يطيل أمد الصراع ويزيد من معاناة المدنيين.

وقال غوتيريش، في مؤتمر صحفي في الدوحة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، إن “الجرائم المروعة التي ترتكب في السودان لا يمكن أن تستفيد من أي شكل من أشكال الإفلات من العقاب”، داعيا إلى إنشاء آليات محاسبة حقيقية لملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات، والتي وصفها بأنها فظائع لا يمكن الصمت عنها.

وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع “الرباعية” والاتحاد الأفريقي وإيغاد، في مسار يهدف إلى توحيد الجهود الدولية وإيصال رسالة واضحة إلى القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بأن “هذه الحرب غير مقبولة إطلاقا، وأن وحدة السودان وسلامة أراضيه يجب أن تحترم مهما كانت الظروف”.

وفي معرض رده على سؤال عن مسودة أميركية مقترحة لوقف إطلاق النار في السودان، قال غوتيريش، إن جميع الأطراف الدولية تعمل نحو الهدف نفسه: وقف فوري للقتال ووقف النزيف الإنساني.

وأكد أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وإيغاد والرباعية “لديهم الهدف ذاته”، موضحا، أن أي مقترح للهدنة هو خطوة مرحب بها طالما تسهم في إنهاء “الكارثة غير المقبولة” التي يعيشها السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى