أثار تقرير نشرته صحيفة نيوزويك الأمريكية – ألقت فيه الضوء على تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه “أول” من اقترح الحجر الصحي والنظافة الشخصية في حالات انتشار الوباء- تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتوقيت يأتي بالتزامن مع الدعوات المتصاعدة للبقاء في المنازل والحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا الجديد، أو ما بات يُعرف باسم “كوفيد-19”.
التقرير جاء بعنوان: “هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟ حتى النبي محمد كان له رأي آخر”
أهم ما جاء في التقرير:
- خبراء المناعة يقولون إن نظافة شخصية جيدة وحجر صحي هما أفضل الوسائل لتطويق كوفيد-19″.
- أول من اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي خلال انتشار الوباء لمنع ومواجهة تطوراته مثل كوفيد-19″ محمد نبي الإسلام قبل 1300 عام في الوقت الذي لم يكن النبي محمد خبيرا ’تقليديا‘ بشؤون الأوبئة المميتة
- الفلسفة التي جاء بها نبي الإسلام هي:
– إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما لا تدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون في مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان.
– المصابون بأمراض معدية يجب ابقاءهم بعيدا عن الآخرين الأصحاء”.
- النبي محمد أيضا شجع بقوة البشر الالتزام بالنظافة الشخصية التي ستبقي الناس في مأمن من العدوى فكان من توجيهاته:
– النظافة جزء من الإيمان..
– اغسل يديك بعد استيقاظك من النوم فلا تعلم اين تحركت يداك خلال نومك..
– بركة الطعام تكمن في غسل اليدين قبل وبعد الأكل.
- النبي محمد علم متى يوازن الدين والأسباب، فخلال الأسابيع الماضية ذهب البعض بعيدا لاقتراح أن الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمنا من فيروس كورونا أكثر من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالتباعد الاجتماعي والحجر الصحي لكن النبي محمد كان له رأي آخر.
