شـؤون خارجيةصورة و خبر

الدوحة تستضيف مباحثات سلام أفغانية

أحدث جولة من المحادثات بين حركة طالبان وساسة أفغان وممثلين للمجتمع المدني ، تنطلق يوم الجمعة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 عاما في أفغانستان في أجواء يكتنفها انعدام الثقة والضبابية.

رغم أن طالبان رفضت الاجتماع مع حكومة الرئيس أشرف غني، فإن اجتماع الدوحة يأتي في أعقاب مؤتمر مماثل عقد في موسكو في فبراير

حبيبة سرابي نائبة رئيس المجلس الأعلى للسلام المكلف بإدارة المفاوضات : سيساعدنا هذا الاجتماع في فهم بعضنا البعض وربما في إزالة العقبات. ليست لدينا أي شروط لأنها ليست مفاوضات رسمية.

لكن الخلافات السياسية في كابول تعرقل ترتيبات محادثات الدوحة وكذلك حالة عدم الثقة المتبادلة بين الحكومة الأفغانية وطالبان التي بدأت هجومها الربيعي السنوي في الأسبوع الماضي.

في الأسبوع الحالي قالت الولايات المتحدة التي أجرت عدة جولات من المحادثات مع طالبان إنها ستنتظر نتائج هذا الاجتماع قبل الموافقة على إجراء المزيد من المحادثات.

على الرغم من عدم مشاركة الحكومة في المحادثات فإن الوفد الأفغاني ارتفع إلى 250 عضوا بعد أيام من الخلافات بشأن من سيشارك بمباركة غني الذي قال إن المحادثات تهدف لتحقيق سلام مستدام يحترمه الجميع.

يشارك بعض أعضاء الحكومة بصفتهم الشخصية لكن الوفد لن يشمل بعض من أكثر الساسة الأفغان نفوذا الذين يعزفون عن الانضمام لغني قبيل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في سبتمبر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى