موجز حماك
وزارة الخارجية الإيرانية، استدعت أمس الثلاثاء القائم بالأعمال الكويتي في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج لحضور شخصيات من حركة النضال الأحوازي المناهضة لسياسات طهران مؤتمرا في العاصمة الكويتية قبل أيام .
مسؤول في الخارجية الإيرانية: استضافة الكويت لمثل هذا الاجتماع، مثال بارز لخرق المبادئ والأعراف الدولية المعتمدة، وتتعارض ومسألة حسن الجوار ، ويبدو وكأنه تدخل للكويت في الشأن الداخلي الايراني .
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا”، كانت قد أعلنت انطلاق ملتقى الأحواز العرب في الكويت، 3 الجاري ، ضم عدداً من السياسيين والمهتمين بالملف الأحوازي من مختلف الدول الإسلامية، بالإضافة إلى شخصيات كويتية بارزة .
الحركة : المؤتمر كان يهدف إلى حشد كافة التيارات السياسية والفكرية العربية (القومية، الوطنية والإسلامية) لدعم القضية الأحوازية وجعلها في مركز اهتمام المشروع العربي القادم لمواجهة التمدد الفارسي ، وتحركا في طريق بناء حشد جماهيري في الدول الخليجية والعربية لدعم القضية الأحوازية، ومواجهة التغلغل الفارسي، وطرح القضية الأحوازية وأهميتها الإستراتيجية في الصراع العربي- الفارسي .
الملتقى جاء بمثابة أول تحرك للأحوازيين العرب في الخليج، ما أثار حفيظة طهران، لاسيما وأن الأحوازيين يصفون إيران بالاحتلال الفارسي .
إقليم الأحواز يقع شمال غرب إيران، أغلب سكانه عرب حيث يُرجح أنَّ أسلافهم قدموا إليها في هجراتٍ كثيرة ومتباعدة ، حيث حظيت تلك المنطقة باهتمام عربي لعقود قبل أن تخرج من دائرة الاهتمام بسبب مشاكل العمل العربي المشترك ، ومن ثم تعرض الأحواز السنة للاضطهاد والتهميش على يد الدولة الإيرانية .
إعداد: أحمد حسن – وكالات
