آراءمحلي

المعوشرجي :الحرص واجب

مبارك مزيد المعوشرجي :مبارك مزيد المعوشرجي

بداية أحب أن أؤكد ثلاثة أمور: الأول: أنا مع جمع الأسلحة غير المرخصة، على ألا توضع خطوط حمراء لأي موقع أو مكان. الثاني: أنا مع عودة التجنيد الإلزامي بعد تجاوز السلبيات التي شابت تجربتنا الأولى. الثالث: فكرة مقالي اليوم عن مقال لكاتب شاب في جريدة الطليعة، اسمه عبد العزيز الجناحي، واسم المقال كان: «جمع السلاح بين الكويت وزنجبار»، ونبدأ… في العام 1961 وبعد تهديدات قاسم العراق بضم الكويت له، جرى تدريب عسكري لشباب الكويت آنذاك على حمل السلاح وحراسة المنشآت، فبث هذا الأمر الأمن في نفوس المواطنين وأرهب من خرج يهوسون (عشيرج قطعة من السوفيات، اتجدم يالمهداوي اتجدم). وفي العام الدراسي 67 – 1968 وبعد نكسة العام 67 التي أصابت العرب تم تدريب طلاب الثانوية العامة تدريباً عسكرياً أولياً. ومن المهم أن يتم اليوم واحترازياً مما يدور حولنا هذه الأيام من أحداث وحروب طائفية وأهلية، وخوفاً من تسلل منظمات إرهابية إلى أراضينا، بعد أن تبين أن هناك خلايا داعشية، وللحوثيين مؤيدون، أصبح علينا أن نستعد ونحتاط لهذه القضية قبل أن تقع الفأس بالرأس، ويفوت الفوت، وعندئذ لا ينفع الصوت. لذا أتمنى أن يتم إعداد الشباب والشابات على بعض الأمور لإسناد القوة المسلحة ووزارة الصحة لأي أمر طارئ، فيدرب الشباب في معسكرات الحرس الوطني وتحت قياداته على حمل السلاح وحماية المرافق المهمة والحساسة، على أن تحفظ هذه الأسلحة في مخافر ضواحي الكويت، وتحت إشراف ضباطها لسهولة وسرعة توزيعها عند أي خطر، أو اختراق خارجي، ويتم تدريب الفتيات على عمليات الإسعافات الأولية والتمريض، تحت إشراف أطباء مختصين وجمعية الهلال الأحمر الكويتي. ولا بأس من أن تقوم إدارة الإطفاء بعمل دورات تخصصية لتدريب من يرغب بالمشاركة في عمليات الإطفاء والإنقاذ، فما نراه من أحداث في العراق يجعل أبداننا تقشعر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى