موجز حماك
الادارة المركزية للإحصاء :القيمة التقديرية للناتج المحلي الاجمالي لعام 2017 بلغت 3ر39 مليار دينار (نحو 129 مليار دولار بانخفاض 5ر3 في المئة على اساس سنوي.
(الاحصاء) : البيانات الفعلية لعام 2016 سجلت نموا 9ر2 في المئة ، البيانات التقديرية والفعلية حققت ارتفاعا في الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية خلال 2017 بنسبة 7ر9 في المئة لتصل الى 2ر36 مليار دينار ذلك لارتفاع أسعار النفط فيما سجلت انخفاضا في 2016 بنسبة 1ر4 في المئة.
النمو في القيمة الاسمية للناتج المحلي الإجمالي انعكس على نصيب الفرد من الناتج المحلي لعام 2017 اذ ارتفع من 7434 دينار لعام 2016 الى 7978 دينار في 2017.
انخفاض الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي عام 2017 بنسبة 5ر3 في المئة قابله زيادة بعدد السكان اذ انعكس على نصيب الفرد وتراجع بنسبة 2ر6 في المئة نتيجة لارتفاع اسعار النفط خلال 2017 ارتفعت مساهمة القطاع النفطي (نشاط استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي والخدمات ذات الصلة ونشاط فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة) في الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية الى 9ر44 في المئة بعد ان كانت تمثل 4ر41 في المئة عام 2016 من الناتج المحلي الاجمالي.
هناك انخفاضا واضحا في إنتاج النفط الكويتي الذي أدى بدوره الى انخفاض في نسبة مساهمة القطاع النفطي من الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي بين عامي 2016 و2017 اذ بلغت 3ر60 و58 في المئة على التوالي ، البيانات المقدرة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي والانفاق عليه اظهرت ارتفاع نسبة مساهمة الانفاق الاستهلاكي النهائي حيث بلغت 48 و3ر51 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي على التوالي ، نسبة هذه المساهمة تختلف وفقا لبيانات الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية وذلك نتيجة لتراجع القيمة الاسمية للناتج المحلي الاجمالي عام 2016 حيث شكلت ما نسبته 9ر70 في المئة وإنخفضت هذه النسبة الى 6ر68 عام 2017 بفعل ارتفاع الناتج المحلي بالأسعار الجارية.
نتائج الحسابات القومية اظهرت مدى اعتماد الاقتصاد الكويتي على نشاط انتاج النفط ودور الحكومة في النشاط الاقتصادي حيث ساهم نشاط استخراج النفط الخام والغاز الطبيعي والخدمات ذات الصلة بنسبة 9ر56 و6ر54 من الناتج المحلي الإجمالي وذلك للاعوام 2016 و2017 على التوالي.
الصناعة التحويلية شاملة صناعة فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة حققت نسبة مساهمة مقدارها 6ر6 و8ر6 في المئة خلال عامي 2016 و2017 على التوالي.
تحرير احمد حسن
