“البترول الوطنية”: رفع الطاقة التكريرية إلي مليوني برميل يومياً

موجز حماك

الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد المطيري: الشركة تعتزم زيادة طاقتها التكريرية إلى مليوني برميل يومياً بحلول 2035 ، في إطار استراتيجية ستتكلف 25 مليار دولار.
المطيري خلال مؤتمر صحفي أعلن خلاله إطلاق استراتيجية الشركة 2040 :نتوقع أن تصل الشركة إلى طاقة تكريرية قدرها 1.4 مليون برميل يومياً بحلول 2020، وذلك بعد تشغيل مشروع الوقود النظيف ومصفاة الزُور الجاري بناؤها حالياً.
خيارات التمويل لاستراتيجية الشركة تشمل التمويل الذاتي أو من مؤسسة البترول أو الاقتراض من البنوك المحلية أو الأجنبية.
“هذه المناسبة الهامة تحمل في مضمونها شكل المستقبل الذي ستكون عليه شركة البترول الوطنية في الـ20 عاماً المقبلة، ثم بجهود وعطاءات موظفيها في كافة مواقع العمل”.
“تجمعنا اليوم واحدة من المحطات البارزة في تاريخ الشركة، حيث نحتفل بإطلاق استراتيجية شركة البترول الوطنية 2040، التي تترجم توجهات وأهداف الشركة ومبادراتها لمستقبل أفضل، تواصل من خلاله مسيرة عملها المثمرة، التي بدأت عام 1960، وسوف تستمر، لتنتقل من نجاح إلى نجاح أكبر بإذن الله”.
“تكمن أهمية الخطط الاستراتيجية في الفهم العميق لطبيعة المتغيرات المحلية والخارجية، ثم التحلي بالمرونة الكافية لمواكبة هذه المتغيرات عبر خطة عمل مدروسة وواقعية، تضمن البقاء في دائرة المنافسة، لمن يمتلك زمام المبادرة، والقدرة على القراءة الواعية لمتطلبات التطور والنجاح والتميز”.
“لا شك أنكم تدركون جيداً حجم التنافس العالمي الذي تشهده الصناعة النفطية عموماً، وصناعة التكريرعلى وجه الخصوص، والاشتراطات والمواصفات المتشددة التي تتزايد يوماً بعد يوم، وهي اشتراطات لا تقتصر على جودة المنتج فحسب، ولكن تمتد إلى جوانب أخرى ذات أبعاد بيئية واجتماعية وغير ذلك، مما لا يتسع المجال لذكره هنا”.
هكذا كان لابد لنا أن نسابق الزمن كي نثبت أننا مستعدون فعلاً لمواجهة تحديات المستقبل، من خلال هذه الاستراتيجية، التي تستمد إطارها العام من رؤية مؤسسة البترول، والتي تسعى بدورها إلى الوفاء بالتزامات القطاع النفطي بشقيها المحلي والخارجي، فيما تسعى جهودنا مجتمعةً إلى تحقيق رؤية 2035، لكويت جديدة، ترسم مكانة الدولة المستقبلية وتأثيرها، بما يليق بحجم دورها الاقتصادي والإنساني.