حماك||محمد عبد المحسن
لم تلقَ مساعي الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية النجاح المرجو، بعد تصويت 143 دولة بالموافقة على انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة، والاعتراف بها دولة مستقلة كاملة السيادة، وهو بدأت بعض الدول الغربية في فعله رسميا.
وفي مقابل اعتبار الخارجية الإسرائيلية التصويت بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة مكافأة للعنف، أعلنت الخارجية الإيرانية افتتاح أول سفارة لفلسطين رسميا، ولو بصورة افتراضية.
فقد صرّح متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، بقوله “تم افتتاح سفارة إيران الافتراضية في فلسطين بشكل تجريبي في النظام الداخلي لوزارة الخارجية الإيرانية وعلى الصفحة الرئيسية لوزارة الخارجية كمرحلة تجريبية، وسيجرى العمل على حل أوجه القصور الفنية وآليات التنفيذ، والخطوة التالية هي التنفيذ”.
وأضاف أن “الدعم السافر والخفي الذي يقدمه المسؤولون الأمريكيون لممارسات الصهاينة الإجرامية في غزة، يأتي بالتزامن مع إجماع المجتمع الدولي الذي بات أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني، والذي يصرخ بصوت موحد استنكارا لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والاحتلال وقتل الأطفال على أيدي الصهاينة”.
وتابع كنعاني، قائلا إن “الكيان الصهيوني يعيش اليوم في أكثر الظروف عزلة على مدى تاريخه المزيف، والمسؤولون الأمريكيون أيضا باتوا معزولين عن شعبهم إثر الدعم الغاشم الذي يقدمونه لهذا الكيان”.