حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، يتردد أن الهدف الحقيقي للعملية ليس اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، كما يزعم الاحتلال، إنما تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم في بلد آخر، كما دعت وزيرة الاستخبارات في الحكومة اليمينية المتطرفة، غيلا غملئيل، وكما دعا مثلها وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.
دعوة متكررة من بن غفير لاحتلال غزة
صرح وزير الأمن الداخلي المتطرف في حكومة الاحتلال، ايتمار بن غفير، أكثر من مرة بأن من الضروري استغلال فترة الحرب على قطاع غزة بإعادة احتلال القطاع. من ناحية أخرى، يرفض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، شرط السعودية للتطبيع الرسمي، وهو تأسيس دولة فلسطينية؛ لأن في ذلك ما يتعارض مع مخططه للسيطرة على غرب الأردن.
مسؤول سابق في حكومة الاحتلال يلعب على الوتر ذاته
دعا الجنرال عوزي ديان، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وحتى الحدود مع مصر، في حوار مع قناة الكنيست 99 العبرية. وشدد ديان على استخدام الضغط العسكري وسيلة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس، معتبر أن “فكرة إمكانية إطلاق سراحهم دون ضغوط عسكرية هي فكرة طفولية”.
