حماك|| محمد عبد المحسن
في ظل ترقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية في 18 ديسمبر الجاري، بعد 6 أيام من انتهاء التصويت داخل البلاد، تسري أقاويل عن نية الحكومة المصرية تقديم استقالتها، وتعيين حكومة جديدة تضطلع بمهمة إنقاذ البلاد من حالة التردي الاقتصادي الشديد، التي تنعكس على التراجع الحاد في قيمة الجنيه المصري، في مقابل الدولار الأمريكي، إلى معدلات غير مسبوقة.
إقبال كبير على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تعامل المصريون في الداخل مع الانتخابات الرئاسية باهتمام بالغ، برغم الانشغال النسبي بمجريات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ 70 يوما، وقد تجلى ذلك في التوافد الكثيف على اللجان الانتخابية، خلال أيام التصويت الثلاثة، من 10 إلى 12 ديسمبر، ووصول الأمر ببعض المصوتين إلى الرقص وهم يحملون صور الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الأوفر حظا بين المرشحين الأربعة للفوز في الانتخابات، والبقاء في الحكم لمدة 6 سنوات إضافية، بعد 10 سنوات تقريبا في سدة الحكم.
استعداد الحكومة المصرية للاستقالة فور إعلان النتائج
حسم إعلامي ونائب برلماني مقرب إلى النظام الحاكم، الجدل الدائر بشأن مستقبل الحكومة الحالية في السلطة، بأن أشار إلى احتمالية استقالتها، عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، الاثنين المقبل، مضيفا أنه “حال تغيير الحكومة فرئيس الحكومة الجديد شخصية ثقيلة لديها قدرة كبيرة من الكفاءة، كما أنه يحظى بالثقة الكبيرة”، وفقا لصحيفة القاهرة المصرية. وأشار الإعلامي والبرلماني المصري إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب قيادة حكيمة ومحنكة لتسيير أمور البلاد، في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة.