حماك|| محمد عبد المحسن
بنسبة مشاركة تجاوزت 45 بالمائة، يواصل المصريون في الداخل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024م، المقرر من خلالها اختيار الرئيس المقبل لمصر، والمنتظر أن يحكم البلاد حتى عام 2030م.
وكما توافد المصريون بكثرة على اللجان الانتخابية في أول أيام الانتخابات، المقرر أن ينتهي التصويت فيها غدا الثلاثاء، شهد اليوم الثاني إقبالا ملحوظا من المواطنين، ممن عبر بعضهم عن سعادته بالحدث بالرقص أمام اللجان الانتخابية، مع حمل صور الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، المتوقع أن يفوز في هذه الجولة، أمام منافسيه الثلاثة، وهم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ورمزه الشمس، وعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ورمزه النخلة، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، ورمزه السلم.
هذا، وقد أفاد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، بأن نسب التصويت في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 45 في المائة من أعداد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، وهم 67 مليون مواطن من البالغين. وصرح بنداري، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، بأن “عددا من لجان الاقتراع نفدت بها بطاقات التصويت، وهو الأمر الذي قامت معه الهيئة بالتوجيه بتدعيمها بمزيد من البطاقات، وعلى أثره تم دعم لجان ومراكز انتخابية بمزيد من صناديق الاقتراع وبطاقات التصويت”.