حماك||محمد عبد المحسن
أصدر جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، اليوم الخميس، بيانا يشير فيه إلى تعاونه مع اللواء الجنوبي للشرطة في الكشف عن مخطط إرهابي تآمري، اشترك فيه مواطنون عرب في دولة الاحتلال وفلسطينيون من سكان الضفة الغربية، بهدف تنفيذ أعمال عدائية، من بينها اغتيال وزير الأمن الداخلي في الحكومة اليمينية المتطرفة، ايتمار بن غفير، صاحب المواقف العدائية الصريحة تجاه العرب والمسلمين.
وأفاد موقع آي 24 الإخباري العبري بأن الحملة الأمنية التي قادها الشاباك نجحت في إفشال مخطط إحداث اضطرابات في دولة الاحتلال، بعد “اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية بينهم خمسة من سكان مدينة رهط في النقب وآخران من سكان المركز، بالإضافة إلى 4 من سكان الضفة الغربية”.
وكان من المخطط له أن يتم استئجار قطعة أرض في الضفة الغربية أو النقب بحجة تأسيس مصنع لتكون مكانا للتدريب وتصنيع الأسلحة والتواصل مع حركة حماس، كما يزعم الشاباك.
وإلى جانب التخطيط لخطف عدد من جنود الاحتلال، كان من المقرر اغتيال بن غفير، بواسطة صاروخ آر بي جي، حيث يكن الفلسطينيون عداء شديدا تجاه الوزير المتطرف، خاصة بسبب سعيه إلى فرض قيود على دخول المقدسيين إلى المسجد الأقصى المبارك، في مقابل السماح للمستوطنين بالاقتحام دون قيود.