حوادث وقضاياصورة و خبر

أوروبا تهرع لاحتواء موجة كورونا الثانية

تصاعدت الضغوط السياسية، الاثنين، في أوروبا على الحكومات لمعالجة العدد المتزايد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، دون اللجوء إلى إغلاق سيضر بالاقتصادات المتعثرة في القارة.

والتقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين رئيسة بلدية مدريد، إيزابيل دياز أيوسو، لتنسيق استجابة أقوى لتفشي المرض في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء موجة ثانية من الفيروس.

تمنع الشرطة في العاصمة الإسبانية والمدن المحيطة بها الأشخاص من الدخول والخروج من أحياء الطبقة العاملة التي تم إغلاقها جزئيا لمكافحة أسرع انتشار لفيروس كورونا في أوروبا.

وقوبل الإجراء باحتجاجات من الناس الذين يعتقدون أن القيود تضر بالفقراء.

تأثر نحو 860 ألف ساكن بالقيود الجديدة المشددة، مضطرين إلى تبرير رحلاتهم خارج أحيائهم للعمل أو الدراسة أو لأسباب طبية. كما على الحدائق مغلقة والمتاجر والمطاعم أن تحد من إشغالها بنسبة 50٪ في المناطق المتضررة والمواقع المستهدفة لديها معدل انتقال لمدة 14 يوما يزيد عن ألف حالة لكل 100 ألف نسمة، بعضها من أعلى المعدلات في أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى