حماك||محمد عبد المحسن
مع ثبوت تعذر انتصار أوكرانيا في حربها مع روسيا، التي توشك على إتمام عامها الثاني، والتي اندلعت على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ضد رغبة جارتها، بدأ الغرب يحد من دعمه العسكري لأوكرانيا، ساعيا إلى دفع إلى خوض مفاوضات للسلام مع روسيا، وهو ما أبدت الأخيرة استعدادها له، شريطة توقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، لكن الأخيرة لم تلتزم بذلك.
المجر تؤكد رفضها دعم أوكرانيا عسكريا
مع ما يتردد عن وجود خلافات بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن دعم أوكرانيا عسكريا، وبعد رفضها قبول عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، باعتبارها من أكثر دول العالم فسادا، أعلنت المجر رفضها تقديم أي دعم لأوكرانيا. فقد قال وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية المجري، بيتر سيارتو، اليوم الاثنين، عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن بلاده “لم ترسل أسلحة من قبل ولن تفعل ذلك في وقت لاحق، ونحن لسنا مستعدين للمشاركة في أي قرار وعملية من شأنها أن تؤدي إلى زيادة في إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا”.
الإنفاق الدفاعي يلتهم 60 بالمائة من ميزانية أوكرانيا
كشفت وزارة المال الأوكرانية، اليوم الاثنين، عن أن 60 بالمائة من ميزانية أوكرانيا لعام 2023م بُذل على النفقات الدفاعية، بقيمة 49,1 مليار دولار. وقالت الوزارة في بيان لها عبر شبكة فيسبوك إنه “في عام 2023، بلغت النفقات العامة لميزانية الدولة لقطاع الأمن والدفاع 843,81 مليار هريفنيا (49,1 مليار دولار) أو 60,8 بالمائة إجمالي مبلغ النفقات العامة لميزانية الدولة”.
