حماك||محمد عبد المحسن
تزداد المخاوف من تحوّل الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت قبل أكثر من عامين على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، إلى حرب عالمية ثالثة، بعد تهديد روسيا بتفعيل الخيار النووي، في حال انضمام قوات من الناتو إلى أوكرانيا لمواجهة قواتها، خاصة بعد أن تردد وجود قوات تتبع دول الناتو في أوكرانيا بالفعل، وهو ما اعترفت به بولندا.
فرنسا تستعد لإرسال جنود إلى أوكرانيا
أفادت مصادر روسية بأن فرنسا في طريقها لإرسال فرقة عسكرية لأوكرانيا، كما أفاد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، بقوله إن “القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقا للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أن أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك حوالي ألفي شخص”.
إيضاح سبب إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا
أوضح فلاديمير روغوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه ورئيس الحركة الشعبية “نحن مع روسيا”، أن استعانة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بجنود فرنسيين هو الحاجة إلى قمع الاحتجاجات الداخلية في البلاد، مضيفا أن “هناك حاجة إلى قوات أجنبية من أجل الحفاظ على الاستقرار في أوكرانيا”. وتابع بقوله إن “في مايو تنتهي جميع الشروط التي يمكن لزيلينسكي بموجبها تولي الرئاسة وسيكون رئيسا غير شرعي. لذلك، يستعد زيلينسكي للمواجهة في الأراضي الخاضعة لسيطرته، وهنا يحتاج إلى فرقة فرنسية لقمع مشاعر الاحتجاج وأعمال الشغب”.