حماك||محمد عبد المحسن
برغم استمرار الجهود الدبلوماسية لإتمام اتفاق جديد للهدنة وتبادل الأسرى في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، فشلت تلك الجهود في الدفع بإنفاذ هدنة جديدة، ويتبادل طرفا النزاع، الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الاتهامات بإفشال المفاوضات؛ بسبب الإصرار على شروط لا يقبلها الطرف الآخر.
أقاويل عن استياء الوسيط القطري من موقف حماس
بعد فشل عدّة جولات للتفاوض من أجل الهدنة، يُشاع أن دولة قطر، التي تشترك مع مصر في لعب دور الوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار، بدأت تفكر في التخلي عن دور الوسيط، حتى أن حماس بدأت تبحث عن ملاذ آخر غير قطر، بالتواصل مع عدّة دول، منها سلطنة عمان وتركيا.
واشنطن ترسل رسالة قوية إلى حماس
بعد أن اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، حماس بإفشال آخر جولة لمفاوضات الهدنة، خرج متحدث آخر باسم الخارجية الأمريكية، يُدعى صامويل وربيرغ، بتصريح جديد يعيد اتهام حماس بإفشال المفاوضات، حيث قال إن “الولايات المتحدة ما زالت مهتمة للغاية بوقف إطلاق النار المستدام على عكس حركة حماس التي عرقلت الهدنة السابقة، ورفضت كل المقترحات بالرغم من أنها تزعم أنها تهتم بالشعب الفلسطيني”.
وأضاف وربيرغ، في رسالة إلى حماس، “نؤكد على أهمية استجابة حماس لهذه المبادرة، لأنها ستوفر فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتسهيل وصول المساعدات، كما أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع شركائها لضمان تنفيذ هذه الاستراتيجية وتحقيق الاستقرار والأمان لجميع الأطراف المعنية”.
