حماك||محمد عبد المحسن
شهد اليوم الـ 43 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بزعم تقويض حركة حماس وفي قطاع غزة واستئصال شأفتها، تجدد قصف الاحتلال لمخيم جباليا، شمال شرقي مدينة غزة، وهو الرابع من نوعه من السابع من أكتوبر الفائت، ومن أشد المرات قسوة، بإفضائه إلى استشهاد ما لا يقل عن 200 مواطن، 32 منهم من عائلة واحدة.
منظمات تابعة للأمم المتحدة تندد باستهداف المدارس المحتضنة للنازحين
أدانت كل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة، اليونيسيف، التابعتان للأمم المتحدة، استهداف عدد من مدارس قطاع غزة التي تأوي النازحين والمهجرين من مساكنهم، والتي كان آخر مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا، إلى جانب مدرسة ثانية لوكالة الأونروا في تل الزعتر.
ونشر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على حسابه عبر منصة إكس، إنه يتلقى “صورا مروعة ولقطات للعديد من القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة”، مضيفا “لا يمكن أن تصبح هذه الهجمات أمرا عاديا، يجب أن تتوقف. لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن يتأخر أكثر من ذلك”.
الخارجية المصرية تشجب قصف مدرسة الفاخورة بأشد العبارات
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا رسميا للتنديد بمجزرة مدرسة الفاخورة اليوم، جاء فيه “تدين مصر بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية المروع لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذي أدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة”.
في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا مشابها، جددت فيه دعوتها إلى إيقاف العنف المستمر في قطاع غزة، وتفعيل آلية لحماية المدنيين من العدوان الإسرائيلي الغاشم.
