حماك
لم تتوقف جهود إبرام اتفاق جديد لتبادل الأسرى وتطبيق هدنة في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة الأولى قبل 3 أشهر، لكن جهود التقريب بين طرفي النزاع، الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لم تثمر حتى الآن عن النتائج المرجوة؛ بسبب إصرار كل طرف على شروطه، وهو ما أدّى بدوره إلى تكرار انعقاد جولات تفاوضية، في فرنسا ومصر وقطر.
وبرغم ما أبداه الاحتلال من تجاوب، بإرسال فريق من المفاوضين إلى قطر قبل يومين للمشاركة في جولة تفاوضية جديدة، فهو يصر على رفض شرط حيوي لحركة حماس، وهو عودة النازحين إلى ديارهم في شمال غزة، ويهدد ذلك الموقف بإفشال تلك الجولة، وإن كان البيت الأبيض قد أوضح أن من المقرر إنفاذ هدنة جديدة خلال أيام قليلة.
في سياق متصل، أوضحت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي أن المفاوضات لم تزل مستمرة في قطر، ومن المتوقع الإعلان عن نتائجها في أي وقت، بعد أن أعلنت أن فريق المفاوضين قد يعود إلى تل أبيب، اليوم الخميس، إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج، مضيفة أن “الصفقة من المفترض أن تتم قبل حلول شهر رمضان”. وكان جنرال سابق في جيش الاحتلال قد نصح، أمس الأربعاء، بضرورة الوصول إلى تهدئة في رمضان، تجنبا لأي صدام مع أذرع إيران في المنطقة العربية، حيث قال “علينا التوصل لتهدئة طويلة على الساحة الفلسطينية، حتى لا نواجه جبهة إيرانية قاسية”
