كدت والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ 2012، أن دمشق “تريد إجراء مفاوضات مع الحكومة الأميركية، والسعي للتقارب”، لكن واشنطن متمسكة بموقفها إزاء عدم الانخراط بمفاوضات مع الحكومة السورية.
وتحدثت ديبرا تايس لقناة “الحرة” الأميركية عن وجود “كيانات” أو وسطاء آخرين أبدوا رغبتهم بالانخراط في مفاوضات بين واشنطن ودمشق لإطلاق سراح ابنها، لكن السلطات السورية تريد “التقارب المباشر مع الحكومة الأميركية”، على حد تعبيرها.
وقالت تايس، إن “آخر محاولات التفاوض كانت في آذار/مارس الماضي، لكنها لم تكن “جدية”، رغم توجيهات الرئيس جو بايدن.
وأضافت تايس أن واشنطن لم تبدي أي رغبة في مواصلة الحوار للوصول إلى اتفاق، معتبرة أن ابنها لم يحصل على التفاني والالتزام من قبل واشنطن، وفق “الحرة” الأميركية.
وذكرت تايس رحلتها إلى سوريا في 2014 للبحث عن ابنها، مشيرة إلى أن حكومة دمشق رفضت التفاوض معها، وطالبت حينها بالحديث مع مسؤولين أميركيين رسميين.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة 179 من أصل 180 دولة في حرية الصحافة بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود”، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “717 صحفي قتل في سوريا منذ آذار/مارس 2011”.
