قال موقع “إندبندنت عربية” فيما نقله عن مصادر دبلوماسية، إن “التغيير الديمغرافي”برعاية إيران في سوريا، يعد من العوائق الأساسية التي تمنع عودة اللاجئين، لا سيما إلى بعض المناطق الحدودية مع لبنان، مثل القصير في ريف حمص.
مضيفاً ، أن هناك معطيات لدى الأمم المتحدة تفيد بأن العائق الأساسي أمام عودة أبناء منطقة القصير إلى ديارهم، ليس أمنياً، بل “ديموغرافي يتمثل بمشروع تغييري تقوده إيران عبر تشييع المنطقة”، واستقدام “مجموعات شيعية للسكن فيها بدلاً من سكانها الأصليين من الطائفة السنية”.
وتعد منطقة القصير منطقة استراتيجية بالنسبة إلى “حزب الله” اللبناني وحلفائه من ميليشيات إيران، وصلة وصل ما بين لبنان حيث المناطق الشيعية وسوريا، إذ تستخدم لتهريب السلاح والمخدرات.
