حماك||محمد عبد المحسن
تزداد حالة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 115 يوما، بتدخل الميليشيات المسلحة في المنطقة العربية، الموالية لإيران، في الصراع الدائر، من خلال إصابة أهداف للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك للولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر للاحتلال، سياسيا وعسكريا؛ وهو ما ينذر بمواجهة عنيفة بين الطرفين، خاصة في حال اندلاع حرب عالمية، كما يحذر المراقبون.
أمريكا تتوعد بالرد على استهداف قاعدة التنف في الأردن
وجهت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، اتهاما صريحا لإيران بالوقوف وراء الهجوم الذي تعرضت له قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، الواقعة في المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا، وهو ما نفت إيران صلتها به. ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استعداد بلاده للرد على إيران في الوقت المناسب.
رد إيران على اتهامها باستهداف أمريكا في المنطقة العربية
أكد وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، عدم تدخل بلاده في استهداف القواعد الأمريكية في سوريا أو العراق، مؤكدا أن “المقاومة تتخذ القرارات التي تراها مناسبة للرد على الوجود الأمريكي في المنطقة”. وأوضح، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن “أنصار الله والمقاومة في المنطقة تظهر إرادة المسلمين وجهاديتهم، وملهما مما قاله الرسول (صلى الله عليه وسلم)، هم اليوم يقفون ضد كل كفر ونفاق وشرك”، كما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية. وأضاف خطيب أن “المقاومة في المنطقة تعمل ضد الوجود العدواني لقوات الولايات المتحدة بناءً على ما تعتبره قرارها وسياستها وأنها تفعل وتتصرف بناءً على أي احتمال تدركه”.
