حماك||محمد عبد المحسن
تعثرت الجهود الدبلوماسية الدولية، التي يقوم بها الوسيطان المصري والقطري، لإنفاذ هدنة إنسانية جديدة في قطاع غزة، والتي بدأت منذ انهيار الهدنة المؤقتة مطلع ديسمبر الماضي؛ بسبب إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس على شروطهما، حيث يريد الاحتلال خروج قادة حماس من غزة بالكامل، والإفراج عن كافة المحتجزين لدى الحركة منذ السابع من أكتوبر الماي، بينما تريد الحركة إنهاء الحرب على غزة، وانسحاب جيش الاحتلال منها؛ وهو ما يرفضه الاحتلال، الذي استبعد الوصول إلى اتفاق جديد قريبا.
الاحتلال يوجه انتقادات قاسية لقطر
استاءت دولة قطر من تصريح نُسب إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن دور قطر في الوساطة لإبرام صفقة جديدة، بعد رفض حماس العرض الإسرائيلي الأخير، حيث كتب ماجد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، عبر حسابه على منصة إكس “نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية”.
اجتماع جديد لمناقشة شروط هدنة جديدة
وفقا لما أعلنت عن عنه وكالة رويترز للأنباء، من المقرر أن يجتمع مديرو جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) مع رئيس الوزراء القطري، في أوروبا الأسبوع المقبل؛ لمناقشة إمكانية إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس. يتزامن ذلك مع الضغوط الشديدة التي تتعرض لها حكومة الاحتلال من أهالي المحتجزين؛ بسبب استمرار احتجاز ذويهم لما يقرب من 4 أشهر.
