دوليشـؤون خارجية

حكومة الاحتلال تقر بصعوبة تحرير المحتجزين لدى حماس

حماك||محمد عبد المحسن

تسعى الأطراف الإقليمية، المعنية بتقريب وجهات النظر بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلى إبرام صفقة ثانية لتبادل الأسرى، بعد انهيار الهدنة المؤقتة المرتبطة بالصفقة الأولى مطلع ديسمبر الماضي، حتى أن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، نفسه تقدم بعرض لهدنة طويلة، تتضمن انسحابا تكتيكيا من قطاع غزة، والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، لكن حماس رفضت العرض؛ لإصرار الاحتلال على انسحاب قادتها من القطاع.

غانتس: قد نتخذ قرارات صعبة لتحرير المحتجزين

بعد أن استبعدت حكومة الاحتلال أي وقف لإطلاق النار في هذه الآونة، خرج بيني غانتس، الجنرال العسكري وعضو مجلس الحرب المصغر، بتصريح يقول إن “إعادة المختطفين ليست هدفًا ذي أولوية في الجدول الزمني فحسب، بل هو واجب أخلاقي على الدولة وهذا الهدف ملح، وهو عاجل ولا يحل محل الالتزام بإزالة تهديد حماس”، مضيفا أن “الرغبة في إعادة المختطفين أحياء هي مصدر قوة، إنها جزء مما يجعلنا مجتمعًا نابضًا بالحياة ومزدهرًا لديه ما يناضل من أجله”. وتابع غانتس بقوله “أعد أهالي المختطفين والجمهور بأكمله، بأننا كما عرفنا كيفية اتخاذ قرارات صعبة في الماضي، سنعرف كيفية اتخاذ هذه القرارات في المستقبل أيضا إذا كانت هناك صفقة حقيقية على الطاولة”.

تابع الموقع على منصة إكس

غانتس يلقي اللوم في تعذر تحرير المحتجزين على قادة الاحتلال

واختتم غانتس كلمته المتلفزة بقوله إن مسؤولية استمرار احتجاز المستوطنين لدى حماس، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تقع على عاتق الحكومة، موضحا أن “من يتحمل المسؤولية هم القادة، وليس الاستوديوهات. المسؤولية تقع على عاتقنا فقط. هذه هي ولاية حكومة الطوارئ لاتخاذ قرارات صعبة بشرعية شعبية واسعة. في هذه المرة، سنواصل القتال، وسنواصل اختراق كل طريق وكل طريقة لإعادة أحبائنا إلى الوطن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى