حماك|| محمد عبد المحسن
بعد معاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة، بإنهاء الهدنة الإنسانية وتدشين الموجة الثانية من القتال، استؤنفت المناوشات الحدودية بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني، في تصعيد جديد ينذر بعواقب وخيمة، بتمدد رقعة الصراع في المنطقة العربية لتشمل عدة جبهات جديدة، مع تجديد الميليشيات الموالية لإيران استهدافها دولة الاحتلال، سواء من جهة الجنوب، من قبل جماعة الحوثيين، أو من الحدود الشمالية مع لبنان، من قبل حزب الله.
إطلاق صافرات الإنذار في المستوطنات الشمالية
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن المستوطنات الشمالية لدولة الاحتلال شهدت إطلاق غير متوقع لصافرات الإنذار، ما أدى إلى فرار المستوطنين، دون إصدار بيان رسمي من الجيش يبين سبب ذلك، وإن كان من المتوقع أن يكون تجديد حزب الله قصفه للحدود الشمالية لدولة الاحتلال، في تصعيد جديد، بالتزامن مع التصعيد في غزة.
حزب الله يعلن إصابة أهداف في عمق دولة الاحتلال
أفاد حزب الله، في بيان رسمي أصدره اليوم، بأنه استأنف استهداف جنود في جيش الاحتلال، قرب موقع عسكري على الحدود، في أول تحرك من نوعه منذ انهيار الهدنة بين الاحتلال وحركة حماس صباح اليوم. وأوضح الحزب الموالي لإيران في بيانه أن عناصره “استهدفوا بعد ظهر الجمعة تجمعا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالقطاع الغربي من الحدود، بالأسلحة المناسبة”، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.