حماك|| محمد عبد المحسن
فشلت المساعي الدبلوماسية الدولية في الدفع بتطبيق هدنة إنسانية طويلة في قطاع غزة، بعد 7 أسابيع متتالية من العدوان الإسرائيلي المستعر، بانتهاء فترة التهدئة المؤقتة التي استمر أسبوعا كاملا، شهد تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، علاوة على تدفق شحنات من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الذي يعاني مواطنوه من ظروف إنسانية مأساوية.
تنفيذ الوعيد الإسرائيلي باستئناف القتال في غزة
تعليقا على ما تردد عن إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة في قطاع غزة إلى وقف كامل لإطلاق النار، صرح بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، بأن ذلك غير وارد، وهو ما أكده يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومته، ليلة الأمس، حينما قال “سنقاتل حماس حتى ننتصر، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك. هذه حرب عادلة، لهزيمة حماس، داعش في غزة، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.
تهديد جديد باجتثاث حماس في الجولة الثانية
ردا على اتهام حركة حماس لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتذرع للعودة إلى القتال، برفض كافة عروض تبادل الأسرى لتمديد الهدنة، خرج متحدث باسم حكومة الاحتلال بتصريح قال فيه “ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية”، منهما الحركة بخرق الهدنة، وبعدم تسليم قائمة محتجزين الذين تعتزم إطلاق سراحهم، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، في حال تمديد الهدنة، وفقا للاتفاق الذي كان ساريا.
