استطلاع للرأي يؤكد تراجع شعبية نتنياهو لصالح غانتس
حماك
يعاني رئيس الحكومة اليمنية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من ضغوط كبيرة داخليا، لعجز حكومته عن تحرير المحتجزين لدى حركة حماس منذ عملية “طوفان الأقصى” قبل 6 أشهر، وخارجيا، لرفض الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، طريقته إدارته للحرب على قطاع غزة، خاصة فيما يتعلّق بإصراره على اجتياح مدينة رفح.
ويتردد منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة أن بايدن يبحث عن بديل لنتنياهو، وقيل إن المرشح الأوفر حظا لخلافته هو وزير الدفاع السابق وعضو مجلس الحرب المصغر ورئيس حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، الذي زار الولايات المتحدة مؤخرا دون إذن من نتنياهو، وهو ما اعتبره البعض إشارة من الإدارة الأمريكية إلى أنها لم تعد تؤيد استمرار نتنياهو في الحكم.
هذا، وقد أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” العبرية أن “47 بالمائة من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء في بلاده”، بينما حصل على نتنياهو على 35 بالمائة فقط من نسب التصويت.
علاوة على ذلك، أظهرت النتائج أن “18 بالمائة ممن أُجري عليهم الاستطلاع من المواطنين الإسرائيليين لا يعرفون من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء”.