أخباردولي
أخر الأخبار

استغلال مقتل 3 محتجزين بالخطأ في الإطاحة بنتنياهو

حماك|| محمد عبد المحسن

مع احتدام الصراع المسلح في قطاع غزة، في إطار عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على إطلاق حركة حماس عمليتها الشهيرة، “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت، والتي أسرت خلالها عددا من المستوطنين الإسرائيليين، الذين تقايض بهم لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، تزداد الضغوط على بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، للتدخل لتحرير المحتجزين، الذين ينظم ذوهم مظاهرات يومية للمطالبة بتحريرهم.

حكومة نتنياهو في حرج بعد مقتل 3 محتجزين بالخطأ

اضطرت حكومة الاحتلال إلى الموافقة على الذهاب إلى مفاوضات جديدة مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، بالتزامن مع وقوع أزمة مقتل 3 من المحتجزين بالخطأ على يد قوات جيش الاحتلال، الأمر الذي استدعى اعتراف هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش، بالمسؤولية عن تلك الواقعة.

تابع الموقع على منصة إكس

نتنياهو في حرج شديد بسبب ذلك الخطأ

كما توضح صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فاقمت واقعة مقتل المحتجزين الثلاثة من الأزمة السياسية التي يمر بها نتنياهو، الذي يتشبث بالسلطة، في ظل الوضع الحرج الذي فرضه العدوان على غزة. وتقول الصحيفة “إن نتنياهو لم يعر الحادثة الاهتمام اللازم، وبدلا من ذلك صب اهتمامه على التلويح بإنهاء فرص إنشاء دولة فلسطينية، مما فاقم من حالة الذعر والغضب في الداخل الإسرائيلي، بشأن إدارة نتنياهو لهذه الحرب”، مقلا عن موقع سكاي نيوز عربية. هذا، وتتعالى أصوات داخل دولة الاحتلال تطالب نتنياهو بالتنحي عن الحكم؛ لعجزه عن إدارة الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى