حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يطلق عليه “حرب التكوين”، التي جاءت ردا على إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة، تعلب مصر دورا رائدا في تقديم العون لأهالي القطاع المنكوب، سواء بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري، أو باستقبال المصابين للعلاج في المشافي المصرية، مع خروج عدد كبير من مشافي غزة من الخدمة جراء نقص الإمدادات.
تقسيم المصابين بحسب نوعية الإصابة
سبق وأن صرح خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري، بأن المصابين الجاري استقبالهم من قطاع غزة يتم نقلهم بحسب الإصابة، إلى مستشفيات العيون والحروق والعظام، مشيرا إلى أن الأطفال والشباب والنساء يشكلون أكثر من 70 بالمائة من حالات الإصابة.
وزير الصحة المصري يؤكد استمرار استقبال مصابي غزة
خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، أعلن خالد عب الغفار عن وصول عدد المصابين الوافدين من غزة للعلاج في مصر إلى 20 ألفا، “لافتا إلى أن “هناك 25 مستشفى تستقبل المصابين من غزة، وهناك تنسيقات تُجرى على مدار اليوم في هذا الشأن”. من جانبه، أفاد متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، بأن “هناك تنسيقا مستمرا مع (الهلال الأحمر المصري) لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”، مضيفا أنه للأسف “ما يدخل إلى غزة من مساعدات يمثل 10 في المائة فقط مما يحتاج إليه الفلسطينيون”، وموضحا أن “المستشفيات بقطاع غزة تعاني نقصا حادا في المستلزمات الطبية”، نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
