حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، تكثف الميليشيات المسلحة الموالية لإيران هجماتها على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأس تلك الميليشيات جماعة أنصار الله، أو جماعة الحوثيين، في اليمن، وحزب الله في لبنان.
جماعة الحوثيين تستولي على سفينة تزعم أنها إسرائيلية
بعد توعدها باستهداف أي سفينة للاحتلال الإسرائيلي تمر في البحر الأحمر، أعلنت جماعة الحوثيين، أمس الأحد، الاستيلاء على سفينة اسمها “جلاكسي ليدر”، تزعم أنها مملوكة رجل أعمال إسرائيلي، يدعى رامي أونغر.
وقد أعلنت شركة جلاكسي ماريتايم، المالكة للسفينة والمسجلة في جزيرة آيل أوف مان، اليوم فقدانها الاتصال بطاقم “جلاكسي ليدر” بالكامل، وفقا لموقع الحرة الأمريكي. ومن جانبها، علقت دولة الاحتلال على الواقعة بأن وصفتها بـ “العمل الإرهابي الإيراني”.
سفينتان تحولان مسارهما خشية استهداف الحوثيين
في سياق متصل، كشفت بيانات شحن وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن سفينتين تجاريتين، مرتبطتان بنفس الشركة المالكة لسفينة “جلاكسي ليدر” التي استولى عليها عناصر جماعة الحوثيين، هما “غلوفيز ستا”ر و “هيرميس ليدر”، حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن، تجنبا لاستهداف الجماعة الموالية لإيران.
وقد علق إسحق هرتسوغ، رئيس دولة الاحتلال، على الحدث الخطير بقوله “لقد شهدنا بالأمس رقما قياسيا جديدا.. للمرة الأولى نرى إعلانا رسميا عن قراصنة يستولون على سفينة في أعالي البحار، وهو ما أعتقد أنه يشكل تهديدا كبير اللقانون والنظام الدوليين”.