حماك||محمد عبد المحسن
يعاني قطاع غزة من تردٍ هائل في الأوضاع الإنسانية، جراء العدوان الغاشم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي وعلى مدار 7 أسابيع متوالية، برغم الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي بدأ سريانها منذ الـ 24 من نوفمبر الجاري، وتجري العديد من المحاولات لتمديدها للمزيد من الأيام، إلى جانب العمل على وقف إطلاق النار في القطاع بشكل كامل، بإبرام اتفاقية جديدة لتحرير مزيد من الأسرى والمحتجزين من الجانبين، وتحسين أوضاع أهالي القطاع المنكوب.
غوتيريش: الهدنة الإنسانية في غزة بارقة أمل لمستقبل أفضل
صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قبل يومين، بأن إنفاذ الهدنة المؤقتة في قطاع غزة قبل 5 أيام “بصيص من الأمل والإنسانية“، وإن لم يكن الحل الأمثل للأزمة، في ظل تردي الأوضاع، داعيا إلى حل جذري للصراع، وإيلاء الغزيين بمزيد من الاهتمام، تجنبا لتفجر الأوضاع في المنطقة العربية.
مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة أمام مجلس الأمن
طالب غوتيريش، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بتطبيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، كون مواطني القطاع يعيشون “كارثة إنسانية”، حيث قال “سكان غزة يعيشون وسط كارثة إنسانية هائلة، على مرأى من العالم. علينا ألا نتجاهل” لك، متابعا بقوله “مفاوضات مكثفة حصلت لتمديد الهدنة، الأمر الذي نرحب به بصدق، لكننا نعتقد أننا في حاجة إلى وقف إنساني فعلي لإطلاق النار”، ومشيرا إلى أن 80 بالمائة من الغزيين نزحوا من ديارهم جراء العدوان الإسرائيلي المستعر.
