حماك||محمد عبد المحسن
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، تعبيره عن استيائه من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المنكوب، مع دخول العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع شهره الثاني، دون آلية لإيقاف العدوان أو الوصول إلى اتفاق لإعلان هدنة إنسانية لإدخال المساعدات إلى محتاجيها.
مخاوف من اتساع رقعة الصراع الإقليمي
أعرب غوتيريش، في مؤتمر صحافي، عن تخوفه من فتح جبهات قتالية جديدة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد الصراع المسلح إلى دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط، التي وصفها بالمنطقة الساخنة، وهي سوريا ولبنان واليمن والعراق، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي تشهد تصعيدا غير مسبوق. وقال نصًّا “ما زلت أشعر بقلق عميق إزاء تزايد العنف واتساع نطاق الصراع. يجب ألا ننسى خطر انتشاره إلى جزء أوسع من المنطقة”.
إدانة للعملية البرية لجيش الاحتلال
وجه غوتيريش انتقاداته لعملية “السيوف الحديدية” لجيش الاحتلال في قطاع غزة، التي وصلت إلى مرحلة التوغل البري منذ أيام، كما أدان على وجه التحديد “العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر على المدنيين والمستشفيات واللاجئين المخيمات والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة – بما في ذلك الملاجئ”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
غزة صارت “مقبرة للأطفال”!
في ظل الظروف المتردية التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة، من تشريد ونقص في الغذاء والدواء وحرمان من التعليم، علاوة على التعرض للعدوان الذي أودى بحياة الآلاف منهم. على ذلك؛ دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق في غزة، التي صارت في رأيه “مقبرة للأطفال”، حيث قال “الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحا على مر الساعات”.