حماك||محمد عبد المحسن
في إطار مخطط تضييق الخناق على أهالي قطاع غزة، مع استمرار العدوان الغاشم منذ أكثر من 4 أشهر، يخطط الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، بزعم تعاون بعض عناصرها مع حركة حماس خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، وهو ما يخضع حاليا لتحقيقات من قِبل الأمم المتحدة، التي تتبعها الوكالة.
منع الأونروا من إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة
برغم تحذير الأمم المتحدة من تعرض غزة إلى مجاعة، جراء نقص الغذاء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منع وكالة الأونروا من إدخال شحنات الغذاء إلى القطاع المنكوب، حيث أعلنت الوكالة قبل أيام أن “شحنة من المواد الغذائية تكفي 1,1 مليون شخص عالقة في ميناء إسرائيلي بسبب القيود الأخيرة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية”.
الأمم المتحدة تدين إضرام الاحتلال النار في مقر الأونروا
أفادت الأمم المتحدة بأن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إحراق مقر وكالة الأونروا في قطاع غزة، خلال عملياته في الفترة بين يومي 7 و10 فبراير الجاري، حيث قالت في بيان لها “في الفترة من 7 إلى 10 فبراير، أفادت التقارير أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي قامت بعمليات عسكرية داخل المقر الرئيسي للأونروا في غزة، والمكتب الإقليمي في غزة. وتم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة في المباني، حيث تم حرق غالبيتها”. هذا، ولم يعلق الاحتلال على ذلك الاتهام إلى الآن.
