حماك||محمد عبد المحسن
تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، حاليا ضائقة كبيرة تهدد بإيقاف عملها في إغاثة المنكوبين من الفلسطينيين، خاصة في ظل استمرار العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، وذلك في إثر الاحتلال لها بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى” مع حركة حماس، وهو ما نفته الوكالة، وإن نجح الاحتلال في إقناع كبرى دول العالم بإيقاف تمويل الوكالة، رغم ما لذلك من تبعات سلبية.
الأونروا تؤكد منعها من إدخال الطعام إلى غزة
أفاد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، بأن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الوكالة من تقديم المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، حيث كتب عبر حسابه على منصة إكس “آخر مرة سمح للوكالة فيها بإيصال الطعام إلى وادي غزة أو شمالها كانت في 23 يناير الماضي”، مضيفا أن الأمم المتحدة حددت مناطق شمالي غزة تعاني من المجاعة”.
هل تتراجع أمريكا عن موقفها بشأن الأونروا بعد تحقيقات الأمم المتحدة؟
ردا على اتهامات الاحتلال للأونروا، عين أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة التي تتبعها الوكالة، لجنة لمتابعة عمل الأونروا. من جانبها، صرحت الخارجية الأمريكية بأن تعليق تمويل الأونروا مرتبط بنتائج التحقيقات بشأن اتهامات الاحتلال بتعاون بعض موظفيها مع حركة حماس، حيث قالت “نحن نركز حاليا على التحقيق الجاري، وكما قال الوزير بلينكن، من المهم التحقيق في هذه الادعاءات بشكل شامل، وأن يكون هناك مساءلة واضحة، وأن توضع، حسب الحاجة، تدابير لضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى”.
