قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، الأحد، إن تمويل مشاريع البرنامج التعافي المبكر في سوريا سيكون من خلال إنشاء صندوق خاص يوفر لبعض المانحين “غير التقليديين”، مثل دول الخليج العربي، آلية “آمنة وشرعية”، تحت مظلة دولية.
وأضاف عبد المولى أن تقديم مساعدات إلى الشعب السوري لا تستطيع الدول الآن أن تقدمها، بسبب العقوبات على دمشق، لافتاً إلى أن 16.7 مليون شخص، يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية في سوريا.
وحسب عبد المولى فإن ما حصلت عليه الأمم المتحدة حتى الآن يصل إلى نحو 800 ألف دولار من أصل 4.07 مليار متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 في سوريا.
ولفت المنسق الأممي في ختام حديثه إلى أن منحى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا “يذهب إلى انحدار، إذ وصل في العام الماضي إلى أقل من 40% من احتياجات الخطة”.
وأكد
